الاحذية هي من سددت ديون مصر

هل قرأت يوماً عن الصناعات الجلدية وأهميتها، المقال الاتي يعرض تاريخ الدباغة وعلاقتها بالفراعنة وتطورها وتأثيرها على مؤشرات الاقتصاد المصرية، ارتبطت صناعه الجلود ودباغتها ارتباطاً وثيقاً بالفراعنه في مصر القديمة، فكانوا يستخدمونها في صناعة الملابس و الاحذيه وغيره، وكان المصري القديم يستخدم ادواته ومعداته البسيطه ف ذلك الوقت وكانت حرفة يعمل بها الرجال والنساء لشدة اهتمامهم بها وهو ما يظهر جلياً على جدران المعابد والمسلات ،

تطورت هذة الصناعات في العصر العثماني في مصر وتوسعت،فدخلت في صناعه الاحذية النسائية والرجالية، مع بدايات عصور الانفتاح والنهضة تم تطوير الآلات والمعدات المستخدمة في هذا الصناعات ،

وكان دور الأجانب في تطوير هذة المعدات وصنع معدات جديده جدير بالتقدير، حيث قامت شركة باتا الباتا الاجنبية فضلا كبير في تخريج العديد من الفنيين ومختصين نقلوا لنا خبراتهم التي اكتسبوها هناك وكان لهم دورا بالغاً تطوراً بالغاً في هذة الصناعات في مصر ،

وفي هذة الاثناء نشبت روح التعاون في المصانع وفي الشركات، و ازدادت المنافسات بين الشركات في الأسواق، وتاسست اول جمعية لصناعة الاحذية في باب الشعرية ونشات بعدها العديد من الجمعيات في الموسكي.
ظهر أيضاً التعاون بين الدول وعقد الاتفاقات، ف تم عقد اتفاق بين مصر وروسيا وفي مضمونة أن تسد مصر ديونها من السد العالي بتصدير منتجات كان أكثرها من الاحذية والأثاث، حتى انتشرت مقولة إن الاحذية هي من سددت ديون مصر .

ومن هذا المقال السابق يتضح التاثير الاول في الصناعات الجلدية ودباغتها في مصر وفي المقالات التاليه سيتم إستئناف عرض أهميتها وأخر الاخبار التي صدرت في هذة الصناعات .

By: Farah Tarek